أستاذ قانون دولي: استرداد طابا جاء بعد معركة قانونية دبلوماسية تاريخية تؤكد عظمة الدولة المصرية

قال أستاذ القانون الدولي الدكتور أيمن سلامة، إن استرداد البقعة الطاهرة الشريفة من سيناء الحبيبة في طابا 19 مارس 1989 تاريخ انسحاب آخر جندي من جيش الدفاع الإسرائيلي بعد معركة قانونية دبلوماسية جغرافية تاريخه تؤكد علي عظمة الدولة المصرية، وتحت قيادة رشيدة آلت على نفسها ألا تتنازل عن ذرة تراب في سيناء.

وأوضح سلامه، خلال حواره ببرنامج «صباحك مصري» المذاع علي فضائية «ام بي سي مصر2» أن الوسطاء الأمريكان حاولوا حلحلة الموقف المصري وإقناع القيادة المصرية بقبول العرض الإسرائيلي بالتوفيق وليس التحكيم رغمًا من أن التوفيق مذكور نصًا في معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية مارس 1979 إلا إن الدولة المصرية أصرت على التحكيم لاسترجاع آخر شبر في طابا.

وأضاف أستاذ القانون الدولي، أن المصريين لديهم الفقهاء من القانون الدولي والدبلوماسية المصرية الناجزة الفاعلة التي تحتفل في مثل هذه الأيام بمرور قرن من الزمان علي تدشين النظارة المصرية السلف لوزارة الخارجية المصرية.

وأشار إلي أن الدولة المصرية أصرت على أن تشكل الهيئة القومية للدفاع عن طابا، وصدر القرار بتشكيلها وكان يترأسها وقتها وزير الخارجية المصري المرحوم الدكتور عصمت عبدالمجيد وكان منسقها السفير الدكتور نبيل العربي ومعهم في هذه الهيئة سلة منتقاة من القانونين والدبلوماسيين وأساتذة الجغرافيا والتاريخ ومدير المساحة العسكرية.

زر الذهاب إلى الأعلى